في ليلة الدخلة كان وليد ينظر الى زوجته وكانت جميلة جدا وأحس أن الحياة لاول مرة تبتسم له أقترب منها فجأه بكت وصرخت في وجهه , ابتعد عنها وليد ثم سألها ما المشكلة؟
بكت وقالت له بكل الم بأنها قد أخطأت وفقدت شرفها مع احد
الاشخاص صعق وليد وأحس وكأن الدنيا تدور فيه كانت ضربات قلبه تضرب بشدة لكنه تمالك نفسه ثم خرج من الغرفه ونام بالغرفة الاخرى من الشقة.
وفي الصباح جلس مع زوجته وقال لها لو اني طلقتك فستصبحين على كل لسان واهلكي ايضا سأدعوك تعيشين معي سنة كاملة بعدهـا اطلقك. فستنامين بغرفة وانا بغرفة
مرت الايام وكان وليد لا يتكلم معها كان قليل الكلام كانت تنظر الى وليد بحب لانه كان يمثل جميع صفات الرجولة فهو انسان عصامي ماتـت أمه وهو صغيـر وتزوج ابوه
وكـانت امرأة ابوه تعامله بحقد ورغم ذلك فهو لا يكرهها يعاملها بكل أحترام كـــان متسامحا مع الجميع وكــــانت هوايتــــه هي الرسم. وكانت هناك لوحه مخفيه في يوم من الايام أقتربت منها ورفعت عنها الغطـــــاء فرأت وليد في اللوحه وحولـه اطفال كأنه بهذا يجسد أمنيته بأن يكـون لديه أطفال بكت هدى كثيرا لانها احست بانها ظلمت وليد لانه ليس له ذنب . وفي يوم ممطر
شديد البروده كان وليد يقود سيارته وعند أقترب من البيت تعطلت سيارته فجأه وقف وليد سيارته ورجع للبيت مشـــــــيا كان الجو باردا وعند وصوله للبيت كان مبتلا ويحس بالبروده
الشديده دق بــــاب شقته وفتحت له الباب وسقط مغشيا على الارض قامت وحملته للغرفه وسهرت بجانبه طول الليل ووضعت عليه الكمادات كان وليديتأوه من شدة البرد عطفت عليه
وأحتضنته كما تحتضن الام ولدها بدات حرارة وليد تنزل كان وليد كلما يفتح عينيه يجد تنظر اليه وهي تبكي على حاله احس بانها صادقه في مشاعرها وبعد شفاء وليد من مرضه مرت الايام
وانقضت المده التي قال لها وليد انه سيطلقها فيها وفي يوم اكتمال السنه بدأت في حزم اغراضها وتوضيبها لانها ستذهب لاهلها قال لها وليد بانه قبل ان تذهب لاهلها عليها ان تذهب
لصالون نسائي لم تعرف هي لماذا؟ كان وليد يريدها ان تذهب لصالون نسائي وهو سيطلقها دخلت
هدى للصالون فوجدت عاملات الصالون يقولون لها اهلا بالعروسه ورأت فستان العرس لقد سامحها وليد وغفر لها