قال: ( شبيب بن شبه )
أخوان الصفا خير من مكاسب الدنيا ، هم زينة في الرخاء وعدة فبي البلاء ومعونة على الأعداء
فشرفنا أخي صديقا وأخا عزيزا وشاركنا حكايتك في طريق الحياة ...
قال: ( شبيب بن شبه )
أخوان الصفا خير من مكاسب الدنيا ، هم زينة في الرخاء وعدة فبي البلاء ومعونة على الأعداء
فشرفنا أخي صديقا وأخا عزيزا وشاركنا حكايتك في طريق الحياة ...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


♥♥ منتديات كلمـ صديق ـة ♥♥
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الغفلة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
القناص المجهول
المدير العام
المدير العام
القناص المجهول


ذكر
عدد المساهمات : 944
العمر : 31
دولتك : .::قطر::.
مزاجى : الغفلة 8010
المهنة : الغفلة Progra10
الهواية : الغفلة Riding10
نقاط : 6408
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 02/05/2008
1 : وسام العطاء
2 : وسام الحضور الدائم
3 : وسام الإداري/ة المميز/ة

الغفلة Empty
مُساهمةموضوع: الغفلة   الغفلة Icon_minitimeالخميس 14 أغسطس 2008 - 4:24

بسمه تعالى


اخوتي ونحن مقبلون على شهر الله تعالى شهر رمضان اعاده الله عليكم وعلينا بالخير واليمن والبركات وجعلنا من الصائمين القائمين الحافظين لحدود الله تعالى وغير غافلين


وجدت لكم هذه القصة التي تحكي عن الغفلة ارجو ان تجدوا فيها الفائدة وتبعدوا عنكم الغفلة


حوار مع الغفلة



دخلت شرفة مكتبي، فوجدت كتاباً ملقى على الأرض، نظرت مستغرباً ومتسائلاً !!

من الذي وضعه هنا ؟؟ إنني حريص على ترتيب كتبي فمن الذي رماه على الأرض ؟!! هل سقط هو بنفسه ؟! أم أن شخصاً عبث بكتابي ؟؟

مددت يدي لأتناول الكتاب فسقطت منها كلمة على الأرض مددت يدي مرة أخرى لتناول الكلمة فقالت : لا تمسكني !!

نظرت إليها مستغرباً ، وإذا بها كلمة (الغفلة).

قلت : أكلمة تتكلم ؟!!

قالت : نعم إذا كثرت الغفلات نطقت الكلمات.

قلت : وما قصدك ؟؟

الغفلة : أعني أن هناك ضربين للغفلة عامة وخاصة، فأما العامة فهي غفلة بعض الدعاة عن المعاني الإيمانية فإنكم قليلو المراقبة قليلو المجاهدة، قليلو المحاسبة، قليلو التوبة.

قلت : نعم كلامك صحيح فأنا قوي من الناحية الثقافية والحركية إلا أنني ضعيف من الناحية الإيمانية، وأعيش في غفلة روحانية، فما السبب يا (غفلة) ؟

الغفلة : السبب واضح فمرافقة الغافلين هي السبب، لأنهم يجملون لك قبيح، ويزينون لك السيئات ولهذا نهى الله تعالى عن صحبتهم وطاعتهم بقوله تعالى : (ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه) أما من جاور الكرام فقد آمن من الإعدام.

قلت : وكيف تتحقق (الغفلة القلبية) ؟

الغفلة : حين يتجه الإنسان إلى ذاته، وإلى ماله، وإلى أبنائه، وإلى متاعه ولذائذه وشهواته، فلم يجعل في قلبه متسعاً لله عند ذلك تتحقق الغفلة القلبية والتي نهى الله عن اتباع من كان قلبه غافلاً بقوله : (ولا تطع من أغفلنا قلبه)

قلت : وهل تظنين أن مرافقة أهل الغفلة له أثر ؟!

الغفلة : إعلم يا عبدالله (أن الدخان وإن لم يحرق البيت سوّده).

قلت : إنه لمثل جميل، ولكن ما مظاهر الغفلة الإيمانية في القلب ؟

الغفلة : تجد الغافل لا يفرح إذا ما اختلى بالله عزوجل، وتجده لا يأنس ولا يطرب لذكر الله تعالى وقراءة كتابه، وتجده لا يشتاق للنظر إلى وجه الله عزوجل ولهذا قال الله تعالى : (واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخفية ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين).

قلت متحمساً : نعم هذه هي مشكلتي فإنني أحب أن أخالط الناس كثيراً، حتى إنني اعتدت على ذلك، فلا آنس بالخلوة مع الله تعالى وكثرة ذكره ثم عاد فقال : ولكن أريد منكِ أن تضربي لي مثالاً على أثر الغفلة في حياتي حتى ازداد فهماً وقناعة.

الغفلة : هب أنك ضعت في صحراء قاحلة، ونفذ طعامك وشرابك حتى كدت تموت جوعاً، واستسلمت لشبح الموت، وبينما أنت في انتظاره، رأيت قافلة بعيدة، قفزت قائماً، وأسرعت للحاق بها، وبينما أنت تجري دخلت شوكة في قدمك فنظرت إلى أسفل، ثم رفعت بصرك وإذا بالقافلة قد اختفت عن ناظريك.

قلت : وأين معنى الغفلة هنا ؟

الغفلة : النظر إلى أشواك الدنيا يا عبدالله.

قلت : وما أشواك الدنيا ؟

الغفلة : هي التعلق بالدنيا، وميلان القلب إلى النساء والمال والمنصب والزينة وتقديمها على حق الله تعالى، فحينما تتحقق الغفلة بأنواعها المختلفة من غفلة القلب أو اللسان أو الآذان أو العين، وعندها يكون المرء من أهل البلاء.

قلت : لقد تذكرت جملة قد قرأتها منذ زمن، وهي قول لأحد العارفين حين قال : إذا رأيتم أهل البلاء فاسألوا الله العافية، ثم قال : أتدرون من أهل البلاء ؟ هم أهل عن الله سبحانه وتعالى.

الغفلة : نعم هذا صحيح، فطوبى لمن تنبه من رقاده، وبكى على ماضى فساده، وخرج من دائرة المعاصي إلى دائرة سداده، عساه يمحو بصحيح اعترافه قبيح اقترافه قبل أن يقول فلا ينفع ويعتذر فلا يسمع، فالتفتت (الغفلة) إلى (عبدالله) وإذا بعينيه تذرف دموعاً.

فقالت له : (ربما عثرة تعتري الداعية في طريقه دلته على تقصير في الطريق فيزداد عملاً وتقوى).

ثم قالت : ولكني أبشرك يا عبد الله فليس كل غفلة مذمومة، وإنما هناك غفلة محمودة.

قلت : وهل هذا يعقل ؟!

الغفلة : نعم وقد تحدث عنها مطرف بن عبدالله (رحمه الله) حين قال : (لو علمت متى أجلي لخشيت على ذهاب عقلي، ولكن الله منّ على عباده بالغفلة عن الموت، ولو لاها ما تهنأوا بعيش ولا قامت بينهم الأسواق)، فهذا هو المعنى الوحيد الحسن لإسمي، إلا أن الناس في غفلة عنه.

قلت : صدقت والله.

الغفلة : ولكن هناك معنى أخير، لم أتطرق له.

قلت : وما هو ؟ فإنني في حاجة إلى فهم الغفلة فهماً شاملاً، حتى أعرف كيف أرتقي بنفسي وأصلح سريرتي.

الغفلة : أما المعنى الأخير فهو معرفة السبب الرئيسي للاستهزاء بالناس، والنظر إلى عيوبهم وهو الغفلة عن التنفس.

كما قال عون بن عبدالله (رحمه الله) ولا تغفل عن ذكر (ما أجد أحداً تفرّغ لعيب الناس إلا من غفل عن نفسه).


تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://friend.1talk.net
صـــ الصـمـت ـــدى"
.::المراقبه العامة::.
.::المراقبه العامة::.
صـــ الصـمـت ـــدى


انثى
عدد المساهمات : 526
مزاجى : الغفلة 7rkato
الهواية : الغفلة Painti10
نقاط : 6233
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/05/2008
1 : وسام التميز
2 : وسام الشكر والتقدير
3 : الأوسمة

الغفلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغفلة   الغفلة Icon_minitimeالثلاثاء 21 أكتوبر 2008 - 0:34

تسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغفلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم المنتديات الإسلاميه :: منتدى لنصرة رسول الله صلى الله عليه و سلم-
انتقل الى: