وهذا موقف حدث بالعراق يحكيه شاب عراقي قائلاً :-
عندنا في العراق شئ اسمه. حية البيت (( الحية = أفعى )) وحية البيت التي تعيش في البيت لا تؤذي .... في
أحد البيوت الريفية كان لأفعى صغار تحت كوم من التبن وعندما أرادت المرأة
العجوز صاحبة البيت رفع التبن .... وجدت صغار الأفعى .... فما كان منها
إلا أن حملت الصغار إلى مكان قريب آمن وعندما عادت الأفعى ولم تجد صغارها
جن جنونها واتجهت صوب إناء كبير فيه حليب .... وقامت بفرز سمها من أنيابها
في الإناء .... وبعد أن بحثت و وجدت صغارها في مكان قريب .... عادت ورمت
نفسها في الحليب ثم خرجت منه .... واتجهت إلى رماد التنور وأخذت تتقلب به
ليلتصق الرماد بجسمها .... ثم عادت ودخلت في إناء الحليب لكي تعيبه ولا
يستخدمه أهل البيت .... وقد كانت المرأة العجوز تراقب هذا المنظر العجيب
من بعيد ....
ولله في خلقه شؤون
================
تخيل .... أنك واقف يوم القيامة وتحاسب ولست بضامن درجل الجنة
وفجأة ..... تأتيك جبال من الحسنات , لا تدري من أين !!....
من الاستمرار بقول :- ســبـحـان الله وبحمده ســبــحـان الله العظيم
ولتضاعف هذه الجبال فقط قم بإرسال هذه الرسالة
لست مجبراً على إرسالها .... ولن تأثم على إهمالها بإذن الله
فإن شئت أرسلها فتؤجر .... أو أمسكها فتحرم
لا تبخل على نفسك وانشرها
قال
رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ' من دعا إلى هدى كان له من الأجر
مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً,ومن دعا إلى ضلاله كان عليه
من الإثم مثل ما أثام من تبعه لاينقص من آثامهم شيئاً '.
هذا البريد لا تدعه يقف عند جهازك .... بل ادفعه لإخوانك ليكون لك صدقة جارية في حياتك وبعد مماتك