بسم الله الرحمن الرحيم ..**
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..**
فتاة اسمها مها فتاة في الثامنه عشر من عمرها كانت تحب شخصا .وما زالت تحبه
وهي متعلقه به وهو كذالك
اتصل بها ذات يوم وقال لها :مها ,وقالت: نعم يا مشعل, فقال لها: ارجوك لا تتركيني ابدا يا حبيبتي
فقالت: ما اللذي تقوله يا مشعل, فقال : ارجوك اتركيني وانا اقول لكي رغبه مني انتهت علاقتنا للابد وهو يبكي
,وبكت وقالت لماذا مشعل لماذا
,قال :مع السلامه واغلق سماعة الهاتف
,وبكت بحزن شديد متأثره بما قال لها وهي تبكي من المها وتصرخ وتقول لماذا؟ لماذا ؟
اتت اليها صديقتها الى المنزل وهدأت من روعها ولم تستطع. فبكت معها صديقتها قالت لصديقتها: كيف يقول لي لا تتركيني ومن ثما,يقول انتهت علاقتنا ؟! كيف؟
وبعد مرور حوالي 3سنوات ونصف عادوا الى بعضهم وذات يوم اراد ان يقابلها
.فذهبت الى المطعم وجلست على الكرسي في احدا الطاولات وفجأة احست ان يدا تربت على كتفها , التفتت وصعقت من المنظر الذي امامها . حبيبها وصديقها (مشعل) كان محمد ((أخاها))
فبكت بشدة وهي تخرج من المطعم
ثم عادت الى المنزل وهي تبكي بحرقه لما رأت
دخل اخوها محمد (( مشعل )) المنزل واخذ بيحث عنها ووجدها داخل حجرتها تبكي بشدة
ونظر اليها نظراتٍ يملؤها الغضب والحقد والخزي والعار
قالت : ارجوك ارئف بي ارجوووك آآآآآآآه كان هذا صوت صراخها
واخذ يضربها بدون اي وعي
وفجأة فتح باب الحجرة
كانت الام تراقب من عند الباب ولدها وفلذة كبدها يضرب ابنتها الوحيده بكل وحشية
ولكن للاسف تاخرت الام لان مها قد اغشي عليها
فذهبت بها الى المشفى
واخذو ينتظرو الطبيب
خرج الطبيب بهلع ووجهه شاحبا موطئً راسه
قالت الام : بشرني يا دكتور
الطبيب : عظم الله اجرك
فاحست الام ان كفا ثقيلة صفعتها على خدها لم تصدق ان ابنها قتل ابنتها
واخذت تجأش بالبكاء
وبعد مرور ثلاث ايام حكم على اخيها محمد بالقصاص
تمت ..
ابي ردود طبعا ..
مع تحياتي : اسيرة الدموع الباردة ..
في امان الله ..**