بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخي المسلم ....أختي المسلمة :
فنعمة الهداية للإسلام أعظم نعمة في الوجود ، ومن واجب الشكر لهذه النعمة العمل الجاد في إخراج
البشرية من الظلمات إلى نور الإسلام ، من خلال الدعوة إلى الدرجل في دين الإسلام .
المسلم الصادق يسعى إلى نيل منزلة : {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } سورة فصلت 33 . ويحرص على إجابة دعوة حبيبنا ونبينا محمد خاتم النبيين - عليهم السلام - وسيد ولد آدم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم حين قال:
(( بلغوا عني ولو آية )) .رواه البخاري حديث رقم 3274.
لذلك أطرح بين يديكم هذا المشروع الدعوي بجميع لغات العالم مع شرح تفصيلي للنشر
لماذا هذا المشروع ؟
لأننا على يقين من قول الله تعالى : {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ } سورة آل عمران 19. وقوله تعالى :{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } سورة آل عمران 85 . وعلى يقين من قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ، ولا نصراني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار )) رواه مسلم ، حديث رقم 153 .
لذلك وجب علي وعليكَ وعليكِ .. أن نسعى جادين في البلاغ ... لننقذ البشر من سوء المصير نسأل الله السلامة والعافية ، فـ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إنما مثلي ومثل الناس كمثل رجل استوقد نارا ، فلما أضاءت ما حوله ، جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها ، فجعل ينزعهن ويغلبنه فيقتحمن فيها ، فأنا آخذ بحجزكم عن النار ،وأنتم تقحمون فيها )) رواه البخاري حديث رقم 6118.
ولكي تتصور معي حجم الواجب لنأخذ شعباً كالصين مثلا بلغ تعدادهم حسب آخر الإحصائيات
إلى مليار و 300 مليون نسمة ، عدد المسلمين منهم ( 30 ) مليون فقط !!
أي أن نسبة المسلمين ( 1 % ) من السكان !!!
فأين دوري ودوركَ ودوركِ ؟!!
وكأني بك أخي تقول : كيف السبيل إلى أداء هذا العمل الجليل ؟
إذا وصلت أخي لهذا الحد من التفكير فقد قطعنا سوياً جزءاً كبيرا من المشروع
الذي تعد أهم خطوة فيه هي القناعة بأهميته .
تخيل نفسك يوم القيامة وأنت ترى حسنات كالجبال مسجلة في صحف
وأنت تعلم يقيناً بأنك لم تعمل في الدنيا مايؤهلك لكسب هذه الحسنات ؟؟؟؟؟
من أين جاءت هذه الحسنات ياربي ؟؟ وكيف حصل ذلك ؟؟؟
إنها جاءت من أناس لاتعرفهم في الدنيا ؟؟؟ ولكن الله جعل هدايتهم على يديك ؟؟
كيف ذلك ياربي ؟؟؟ وأنا لا أتذكر أني قد سعيت لهدايه أحد ؟؟؟
ولكن الله سخر لك يوماً وسيلة الانترنت لنشر رسالة واحدة كانت سبباً فيما أنت فيه من نعيم
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " لأن يهدي بك الله رجلاً خير لك من حمر النعم "
ويقول عليه الصلاة والسلام أيضاً " الدال على الخير كفاعله "
هذه دعوة لنشر هذا الدين العظيم الى كل أرجاء المعمورة وبكل لغات العالم
كبسه زر واحدة على لوحة المفاتيح ترسلها الى كل من تعرف من جميع الجنسيات
ربما تؤهلك لكسب كل هذه الحسنات وأنت جالس على كرسيك
تذكر ان الدعوه الى الله عزوجل من اعظم القربات الى الله عزوجل
اتمنى ان ارى ردودكم ..
في امان الله ..