كيف لا أحبه

واخترت الموضوع هذا لعل الله يفيدنا وإياكم به لنصرة نبينا ولو بكلمه تعريف بالحبيب



عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم





بالله عليكم..كيف لا أحبه..؟


وقد عانى اشد المعاناة من اجلي..!



كيف لا احبه ..؟


وقد تألّم وكابد المصاعب من اجليومن اجلك ..في سبيل تبليغ الرسالة الاسلامية الطاهرة الى العالم اجمع..



كيف لا احبه ..؟




وقد وصلت معاناته ذروتها من اجل ان يخرجالله من صلب هذه الامة .. من يؤمن بالله لا يشرك به شيئا..

كيف لااحبه ..؟


وقد تعرض لمواقف صعبة وصعبة للغاية..


واليكم بعضها..


أول هذه المواقف هو عندما فاض به الكيل من أهل مكة وتكبرهم على دعوته فذهب إلى الطائف ماشياً على قدميه. ولمن لا يعلم فإن المسافة بين مكةوالطائف على أقل تقدير حوالي 80 كيلومتر،



وقد خرج حبيبي محمد إليها ماشياً حتى يظن أهل مكة أنه ذاهب إلى مكان قريب فلا يمنعوه منها.

ولم تمنعه مشقة السفر من دعوة كل قبيلة يمر عليها في الطريق إلى الإسلام

إلا أنه لم يجبه أحد حتى وصل إلى الطائف.

وما أن وصل إلى الطائف حتى توجه إلى ثلاثة من سادة ثقيف لعلمه


أن إسلامهم سوف يدخل ثقيف كلها في الإسلام فماذا أجابه هؤلاء؟

أولهم قال لهأنه يمرط (أي يسرق ويمزق) ثياب الكعبة إن كان الله أرسله،

وكانت ثياب الكعبةعند أملها قدسيتها وهيبتها،

وفي ذلك استخفاف شديد بالرسول عليه الصلاة والسلام

وثانيهم قال له: أما وجد الله أحداً يرسله غيرك؟

وثالثهم قال له: والله لا أكلمك أبداً، لئن كنت رسولاً من الله كما تقول لأنت أعظم خطراً من أن أرد عليك الكلام،ولئن كنت تكذب على الله ما ينبغي لي أن أكلمك!

فأي تجاوز هذا وأي سخرية هذه، ومع من؟! مع خير خلق الله!

وقد تحملها عليه الصلاة والسلام من أجلي وأجلك!

فهل صنا نحن سنته التي تكبد ذلك من أجل توصيلها إلينا؟!


والأعجب أنه عليه الصلاة والسلام لم ييأس من فرط الاستخفاف به من سادة ثقيف،


بل يروى وإن ضعفت الرواية أنه مكث في الطائف 10 أيام يدعو إلى الله وكله أمل في أن يلبي أحد دعوته،

ثم عندما قرر الرحيل بعد أن يأس منهم قال لسادة ثقيف " إذا فعلتم ما فعلتم فاكتموا عني"، أي لا تبلغوا قريش، حتى لايثيرهم ذلك ويجرؤهم عليه صلى الله عليه وسلم.

فماذا كان رد سادة ثقيف؟! رفضوا الطلب، وأغروا به سفهائهم وعبيدهم

فخرجوا عليه يسبونه ويقذفونه بالحجارة حتى أدموا قدميه الشريفتين"

يا الله ... والله ان العين لتبكي و إنّ القلب ليحزن"

فلجأ لبستان قريب وأخذ يناجي ربه

فماذا قال عليه الصلاة والسلام؟

هل سأل ربه لماذا فعل به ذلك؟
هل استاء مما حدث؟


لا والله،اقرأ معي بقلبك ماذا قال عليه الصلاة والسلام:

"اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن تنزل بي غضبك ، أو يحل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوةإلا بك"

يــا الله .. كل هذا حدث معك يا حبيبي يا رسول الله ..كيف لا احبك ..؟

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام..

يــاااااارب صل عليه وسلم تسليماً كثيراً..


أرجو ممن يقرأ الموضوع أن يكتب الصلاة على الحبيب في الرد

و جزاكم الله عن نبيكم كل خير